أمي المحبوبة

     أمي ؛صغيرة وقليلة بالحروف ولكنها كبيرة المعنى، كلمة أمي أجمل وأنعم كلمة ولفظ يخرج من شفتاي كلما احسست بالخوف أو بفقدان شيء ما. منذ ولدت وحرف الميم تراقص بفمي. اسم أمي مسنح بنت عبدالحميد. أحب أن أراها يوما يوما.


 وهي كاملة جدا. أم هي زينة الاسرة وكل لغات العالم تنطق باسمك أمي. وتضم شفاها وتنادي لأم. أصل أمي من فيرق. ووجهها كحورية وتعطي اطمأن علي. عينها تألق وجسمها جميل جدا، ليس طويل وليس قصير وليس كبير وليس صغير. كأنها أجمل وأكمل وردة في الأرض.

     

تم، أمي هي حب أول حياتي وهمة همي. فيداعبني ويؤانس في الظلم. حينما أغضب كاشتغال النار، إبتسامها تسقي النار فيضيع غضبي. وأبتسم كأن لي الفرح والسعادة. وفي الليل وجهها كضياء القمر الذي ينير الليل . لا أريد القمر في الليل بل أريدها أن تنير ليلي كل يوم. كما معلوم،الطعام الذي  تطبخ أم هو الطعام الأخير. وأمي طباخة ماهرة كطباخ محترف كما شاهدت في التلفاز. حفظت اسرتي جيدة بالحنان منها. وإضافة إلى ذلك، لها الصفة المحمودة، على سبيل المثال؛ إكرام الضيوف، وإحسان باليتامى وبر على والدين وطاعة على زوجها وغير ذلك. وعندها القدوة الحسنة في جانب الأخلاق الحسنة واهتمام في 

مسؤليتها كزوحة و أم وبنت و مسلمة.

     

يجيب علينا أن نحترم والدين خصوصا أم. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال، يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال :ثم من؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال: أبوك. واتعلمين يا أمي، الجنة ليست تحت قدميك ، بل أنت الجنة بكل نعيمها وروعتها. والآن ممكن نحن نفرق مؤقتا في هذا الدنيا، ولكن أنت دائما في قلبي . وإن شاء الله نحن سنقابل في المستقبال في الجنة ومعا ابدا، بإذن الله. اللهم احفظ لي أمي، اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرلها. اللهم ارزقنا رضاها ونعوذبك من عقوقها.